من انا
الجُنونٍيات ( 1 ).
ملاحظة: الجنونيات كلمة على وزن العبقريات لكنها أكثر دلالة و عمقا في المعنى !!
تحية إلى عظمة الفرعون !
يكفي فرعون أنه استطاع أن يجعل الناس يعبدونه من دون الله- يالقوته!-, و أنه ظل ثابتا على مبدأه حتى الموت , حتى عندما نطق لا إله إلا الله قالها فقظ لينجو و يكمل مسيرته التي رسهما هو بنفسه لنفسه. أي ثقة عمياء يملكها فرعون.
" هذه ليست دعوة لتجعل الناس يعبدونك من دون الله!!!, لكن لتصبح فرعون حقيقي يعيد الناس لعبادة ربهم الحقيقي "
روعه الملحدين اليوم !
أغلب الملحدين اليوم أناس شذوا عن الطريق, و خالفوا الجميع. فمع أن الشخص عادة يسير على الطريق الذي رسمه له أبواه منذ الصغر , المسلم مسلم و المسيحي مسيحي , و يرفضون حتى مناقشة بعضهم و يخافون التفكير في القضايا الحساسة . يرفضون التفكير في قضية قد تجعلهم أمام الناس و بحكم الناس كفارا و زنادقة مع أن هؤلاء الناس المساكين لا يستطيعون أبدا إغلاق السبع سماوات المفتوحة بينك و بين الله.
" هذه ليست دعوة إلى الإلحاد ! و لكن دعوة لتغير مسارك إلى الأفضل من مجرد مؤمن أو مسلم لمؤمن و مسلم حقيقي "
مستشفى مجانين !
لو قدر لي أن أكون مديرا لمستشفى مجانين , فأول ما سأقوم به أن أغير اسمه ليصبح "مركز استثمار المواهب و الأفكار ! " . و سيصبح أفضل مكان في العالم يمكن أن تلجأ إليه و تجد فيه قمة الحلول الإبداعية لمشكلاتك. بل و أكثر من هذا سأجعل منه النواة لتأسيس امبراطورية عظيمة يهتف فيها الجميع : عاش المجانين!. على الأقل ما سيميز سكان هذه المملكة أن أهلها صريحون مع أنفسهم!!
" نظريتي الجديدة: بداخل كل منا إنسان مجنون, أطلق سراحه و انظر كيف سيغير لك العالم!"
اضافة تعليق